الاثنين، ٣١ ديسمبر ٢٠٠٧

من احتلال إلي احتلال

ما هو شعورك
عندما تخرج من احتلال إلي احتلال أخر؟


بل ما هو شعورك
عندما تعلم أن هذا الأخر --
الذي كنت تنتظره ليخرجك من الاحتلال-- هو أيضا احتلال؟


بل ما هو شعورك
عندما تجد هذا الاحتلال الجديد هو اشد تنقضا واغرب تصرفا؟


بل ما هو شعورك
عندما تعلم أن الخروج عن هذا الاحتلال هو أصعب مرات من السابق؟


بل ما هو شعورك
..................................................


بل ما هو شعورك
.............................................
.
.


--خائف من الاحتلال الأخر--

الثلاثاء، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٧

شعور أريد تسجيله --الإحساس بالأخر--

شعور أريد تسجيله --الإحساس بالأخر--



الإحساس بالأخر، شعور يفتقده كثير من الناس لالا بل الناس جميعها لالا في ناس عنده هذا الشعور بس هم قله بل قله جدا لدرجة إننا لو أردنا استخدم أدق أساليب التقريب الرياضي لوجدنهم يساو الصفر فعلا الصفر وياريت يوجد اقل من الصفر!



لماذا هذا الإحساس بالأخر نادر هكذا!؟ طبعا لابد أن يكون نادر لان مثل هذه الصفات العظيمة --السامية-- لا يحمله قلب إلا ويكون جدير بها، وأين هذه القلوب!!
أما عن السبب المادي فهو عدم الفائدة --إي لا يوجد عائد-- من هذا الإحساس بالأخر الذي اغلب الأوقات يحتاج إلي المساعدة --وبرغم أن أكثرها معنوية فقط--
أما عن السبب الأخر فهو الخوف من الآخرين! ايوه يخشهم، وما العلاقة!؟ العلاقة هي طبيعة هذا الشعور السامي فهو غالبا يحتاج منك أيها العظيم فعل أشياء تبدو في الظاهر بأنها أفعال سوء أو يروها كذلك



نموذج مِن مَن يملكون القلوب --القلة--


جلس يبكي طوال الليل لرئيت من تُعاني من مشاكل نفسية تجعلها تفعل ما لا يستطيع احد تحمله، تجعلها تفعل ما لا تدركه، تفعل ما لا تريد أن تفعله.


الطريف في الموضوع أن معظم هؤلاء القلة يتهمه من الأغلبيةJ بصفات اغرب من أن توصف، لعلا ابسطها بأنهم باحثون عن الشهرة والمكانة وأيضا الغرور والمبالغة والعيش في الوهمJ والشعارات الزائفة وغيرها وللأسف هم الأغلبية



لا أجد ما أكمله والسبب ليس لعدم وجوده!



--متحدي الاغلبية--

الأحد، ٢١ أكتوبر ٢٠٠٧

خواطر حول النية

النية ممكن نقول عليها هي راس الامر او العمود الفقري له، بل أظنها هي الايمان كله، وهي سر الاخلاص، ويكفي الاهتمام الغير عادي لكل علماء الامة لهذا الموضوع، لعلك لا تجد كتاب سنة وغيره للعلماء العظماء الا ويبدء بحديث "انما الاعمال بالنيات"


العدد أم القيمة؟


يقال بالنية ينال الإنسان الثوب العظيم، اذا اتفقنا علي هذه النقطة، هل الثوب العظيم ياتي بعدد النويا ام قيم النويا؟
سؤال أكبر من أجاوب عليه، بس زي ما اتفقنا ان الكلام ده ما هو اللي خاطره، ليس اكثر، بس تعالي نحسبه مع بعض كده، هل يشترط لكي احصول علي قيمه كبيره نتيجة عملية جمع اني اكتر المجاميع؟ أظن الإجابة لا, والسبب هو ان قيم المجاميع نفسها تكون كبيره, قد تصل الي قيمه مساوي للمجموع الكلي، وهذا ايضا لا يمنع ان فكرة كثرة العدد احد الحلول, اذن الحل المثلي هو الحصول علي المجميع ذات القيم الكبيره مع اكبر عدد ممكن.
أذا اتفقت معي علي هذه الحسبه، تعالي ننزلها علي موضعنا، والسؤال هنا كيف نحصل علي النية العظيمة --المجميع الكبيره--؟ أظن الاجابة هي ان نضع النية في مكانها الطبيعي الا وهو القلب وليس العقل.


وهذا هو الفرق بيني --ولا اعلم هل احد معي! ام لا؟-- وبين الصالحين


النية في قلبي ام عقلي؟


كثيرا ما كنت اسمع من علمائنا --جزاءهم الله عنا كل خير ورضه-- ان النية من الاعمال القلبية ، ومن هنا تأتي الصعوبة والخطوره، السبب هو عدم قدرتي --وأظن يوجد من يشركني الرئي-- علي تحديد ما اذا كان مثل هذه الاعمال القلبية انا افعلها بقلبي ام بعقلي، وشتان بين العقل والقلب.


كثيرا هم مؤمنين العقل وقليلا هم مؤمنين القلب


نرجع لموضوعنا، عشان الكلام علي صراع القلب والعقل يطول، ...المهم


وهنا ياتي السؤال الاهم علي الاطلاق, كيف -متي- تكون النية محلها القلب؟
القلب هو موطن المحبوب, وبالتبعيه كل ما يتعلق بالمحبوب يتواجد في نفس المكان، وهذا هو سر تفاني الحبيبي للمحبوب، هذا هو سر افعال الصحابه
--رضون ربي عليهم-- الخارقة للعادة لله --جل ربي في علاه-- وللرسول --صلوت ربي عليك ياحبيبي--


النية منتجَ أم منتِجِ؟


عندما كنت أجتمع مع بعض الاصحاب والزملاء لفعل خيرا ما، فكنا نُسئل عن النية.
فكان منا من اراه يبحث عن النية في عقله التي جعلته يفعل هذا الخير
وأخر
كان يقول وأنا أتي في الطريق تذكرة! بعض النويا وكان يعدهم
وكنت
وكنت لا اجد ما اقوله سوي اشياء قليله جدا وبسيط جدا لدرجة كنت اشعر في اعينهم شي ما، برغم ان هذا الموضوع كان ينعكس علي قلبي بأتهم نفسي بلأشياء التي كنت اراها في اعينهم، ولاكن كانت تجبني نفسي, وماذا أفعل؟ وماذا كنت تريد ان أقوله؟ هل كنت تريد أن أقول ما ليس هو المحرك الاساسي لهذا الفعل؟ وكانت تقول لي أيضا، هل النية نتاج فعل! ام هي المنتِجِ لهذا الفعل؟ وكانت تقول لي، وهل النية هو ما في العقل!!!؟ وكانت تقول لي أيضا، انا علي استعداد أن اقول مثل ما قالو وزيادة ولاكن!! هل هذه هي الاجابة الصحيحه!!؟ وكانت تختم بقولها، أشرف اعتني بقلبك ولا تظن ان رضي الرب يأتي عن طريق العبد.
وبرغم وبعد كل هذا التساؤلات كنت أتحفظ بهذا الاتهام لكي لا تأمن، ولكي أعلمها حسن الظن، وان كنت أخذ كلامها محمل الجد


واخيرا


كيف أعرف انا الذي بدخلي هذا نابع من قلبي وليس عقلي؟
أظن الإجابة الوفية والكاملة لهذا السؤال يملكها العظماء فقط، فهم فقط الذين مني الله عليهم بهذه النعمة العظيمة، وهم قله، وقله جدا
وأين اجد العظماء؟ العظماء يتم رئيتهم بلبصيره وليس البصر، والبصيره علاقتها بالهوي علاقة عكسيه


--باحث عن .......--


 

لأن ذو العقل يشقى!

متي يأتي يوم الاستقلال (1) لأن ذو العقل يشقى!


كنا علي موعد من التكلم عن أفراد الشعب المحتل الشعب الذي يبحث عن الاستقلال، ولاكن اكتشفت بوجود شعب أخر محتل نفس احتلال شعبي ومن الواضح أنهم شعوب، المهم أقر وعلم ما بي اخوتك في الانسانيه، أقر ولا تقول هذا شي محال، ليس المحال هو ما لا يدركه عقلك


أنا واحدة من خمس بنات، أمي تعاملنا كخمس مصائب، وأبي لا يسمح لنا بأي وظيفة، بل يتدخل ويتشرط في اختيار الوظيفة لنا, ممنوع وظيفة بمكتب لا حارس له، ممنوع وظيفة مواصلاتها السائق بدون محرم، ممنوع.. ممنوع..ممنوع، وأمي... تشن حربا علينا لتجبرنا على أن ندفع لها رواتبنا، وأقسم لك أن الوضع مضحك مبكٍ! لأنه علاوة على كل هذا تحاربنا أمي لنتزوج ونقبل بأي رجل ولكن أبي يرفض أي رجل مادام ليس "قبليًّا" (أي ليس من مستوانا "القَبيلي")، هذا علاوة على منعنا من الدراسة الجامعية ومنعنا من زيارة صديقة ومنعنا من ومن ومن ومن... والله العظيم إننا نشعر أننا في سجن حقيقي وليس مجرد تشبيه! لقد كنت أحلم بإكمال دراستي وعندي طموح كبير وتفكير واسع بحمد الله، وكنت أحلم بأعمال إبداعية دعوية، وكثيرا ما ناقشت أشخاص غربيين عن الإسلام وبعضهم غير نظرته عن الإسلام وصار إيجابيا، أنا لست فتاة تافهة، إنني مبدعة وطموحة ومتعددة الهوايات والمواهب بفضل الله وكرمه، كان لدي حتى بعض الابتكارات النافعة، لكن كله تم دفنه! لدرجة أنني والله مرت علي أيام كنت أحسد فيها الفتيات الغبيات على غبائهن لأن ذو العقل يشقى! فأنا متعتي في الفكر والتعلم والإبداع والإنتاج، لكنني محرومة من هذه المتعة بسبب أهلي.. نحن جميلات جدا ومثقفات جدا ومتدينات ولله الحمد لكن ما قيمة كل هذا في السجن؟ باختصار نحن نموت كل يوم!.


تقدم لي عدة رجال من جنسيات مختلفة وتم رفضهم بالطبع في انتظار "القبيلي العظيم" تقول أمي إن أبي يقبل بـ"قبيلي" سكران ولا يقبل بغيره ولو كان من أحسن الرجال أدبًا وخلقًا! وقد أكد والدي أن على كل واحدة منا أن تتزوج "قبيليا" أو تبقى حتى تمشي على العكاز!!


بالطبع راسلت العديد من الشيوخ والمفكرين والعلماء والأدعياء وأصحاب الكلام الكبير والأفعال الصغيرة[1]، قلت لهم بالعربي الفصيح: أخاف أن تضيع حياتي كلها مع أهل كهؤلاء لا يفهمون ولا يرحمون ولا يتركوني وشأني لأعمل وأعيل نفسي على الأقل.. "وفي ستين داهية الزواج مش مهم خلوني عانس عانس لكن مش عانس وفاشلة وفقيرة وشحاذة".., لكن لا حياة لمن تنادي، تم "تطنيشي" لأنني امرأة "حقيرة" تريد الزواج رغمًا عن إرادة أهلها، هذه نظرتهم، ولو كنت رجلا لهبوا لمساعدتي بالطبع مشفقين عليَّ من التعب النفسي والجسدي، أما وأنا امرأة فعار وشنار أن أتكلم، وهكذا فعندما وضحت أمري لأحد الشيوخ الأفاضل الذي ألف كتابا عن أهمية الزواج فأرسلت له رسالة وضحت له فيها كل شيء، فقال لي ببساطة من يلقي تحية الصباح: ولماذا تتزوجين؟ ماذا تريدين بالزواج؟ كثيرات تزوجن فوقعن في مشاكل وآلام وبعضهن قادهن الزواج للكفر، فارضي بما قسم الله واصبري واحتسبي!!. ما أسهل الردود الجاهزة والله! وما أسهل الحرب على المتفرجين! وكلما فتحت فمي قالوا خذي أي واحد متزوج كبير أعور أعمى.. المهم تزوجي والسلام مادمت تخافين الزنا! أما هو فيختار لنفسه ذات القوام الرشيق والوجه البهي، وكأني بهيمة لا يهمها إلا الجنس أما المشاعر والتفاهم فهذا يسمونه كلام روايات وخداع دعاة تحرير المرأة!.


صدقيني حاولت الهرب لكن كيف؟ حاولت الزواج لكن.... كيف؟ حاولت وحاولت، ولست أحمل همّ نفسي ككل أولئك الأنانيين الذين قابلتهم، بل همّ كل البنات العربيات، هناك ملايين مثلي، هناك ملايين يعانون من سلطة القبيلة تلك السلطة الحقيرة التي لا تفي كل النعوت بوصفها على حقيقتها، هناك الكثيرات يعانين من قهر الأهل وعضلهم واضطهادهم!.


يا أستاذتي أنا لم أذق الحب في بيت أهلي، أريد زوجًا يعوضني عن الحب ويكفيني بالحلال! أو على الأقل أن يتركوني وشأني أعمل وأصرف على نفسي وأدرس وأحقق طموحاتي الدعوية لصالح الإسلام، لكن لا هذه ولا تلك ولا تلك ولا تلك ولا شيء! والله هذا كله حرام، والله سيسأل أولئك الصامتون عنا.. "وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت"!!.


بأي ذنب أدفن وأنا حية؟ بأي ذنب أحرم من الدراسة الجامعية؟ بأي ذنب أحرم من الزواج؟ بأي ذنب أحرم من الفسحة المباحة مع أخواتي وصديقاتي؟ بأي ذنب أحرم من العمل؟ بأي ذنب أحرم من راتبي؟ لماذا يصمت العالم عن حقوقنا؟ لماذا لا تنسف المنظومة القبائلية نسفًا؟ لماذا كلما كلمت شيخًا قال لي: "موافقة ولي الأمر على الزواج شرط أساسي". أقول له: "والدي لا يقبل أبدا فهل أعنس؟". يقول: "عنسي وانفلقي واحتسبي الأجر"!. أبي لا يوافق.. عمي لا يوافق.. أخوتي لا يوافقون.. القاضي لا ولن يوافق!.[2]


اقترحت على صديقتي اللجوء لمحامي, طلب مني مبلغًا كبيرًا من المال أنا ليس عندي مال.. قلت لنفسي بسيطة.. أعمل وأعطيه المال.. طيب.. أهلي لا يسمحون لي أن أعمل أي عمل، وإذا سمحوا لا بد أن ندفع لهم الجزية عن يد ونحن صاغرون! فمتى أجمع أتعاب المحامي وكيف؟ أين القانون؟ أين حقوق الإنسان الوهمية الزائفة؟ أين الحق والعدل؟ معقولة؟ معقولة أن نبقى هكذا؟ أن أنتظر المعجزات؟ معقولة أن أمد يدي لمسلم فيقول لي انفلقي لمجرد أني امرأة؟ هل أنا عبد مملوك لولي أمري يزوجني كيف يشاء ويحبسني كيف يشاء؟ إلى الله المشتكى!.


والله ما يغيظنا إلا صمت العالم حولنا.. لا يغيظني إلا أولئك الذين كتبت إليهم كثيرا ولكنهم يردون علي بردود باردة تصل برودتها لحد الوقاحة، فأسألك بالله يا أستاذتي تكلمي عن حقوقنا.. تكلمي عن حق المرأة في الزواج.. أرجو الله ثم أرجوك ألا تخيبي ظني فيك وألا تصمتي مثل الصامتين، أسألك بالله الذي أعطاك نعمة الإقناع والحجة أن تشكريه بها عن طريق إنصافنا، وشني حربك على القبيلة والعرف القبلي والزوج القبيلي العظيم!


تعليق مني علي بعض النقط


[1] المؤسف يأختي الكريمة انا كثيرا منا لا يعرف الفرق بين الانسان المسمه ملتزم وبين الدعيه وبين المفكر وبين العالم، والاغرب من ذلك اني اعرف ناس تقيس الأيمان والعلم بطول اللحية!!!، لو كان ما سئلتهم علماء حقا ما قاله هذا الكلام روجع


[2] يقوله العلماء في مثل حالتك وغيره ان لكي الحق في جواز نفسك وهذا يحدث فعلا، ولاكن أين المسلم من إسلامهم روجع


بشره


برغم انتهاء هذه الكلمة في نفس يوم الكلمة السابق تقريبا، ولاكن تأخرة بسبب هذه البشرة ونشرة هذا اليوم لنفس السبب، والبشرة هي


!!!استقلال احد أفراد شعبي!!!


يارب عاجل باستقلال باقي الشعب


--منتظر الاستقلال--


الاثنين، ١٥ أكتوبر ٢٠٠٧

العيد فرحة

كل عام وانتم يامن تقراه الرسالة بخير


صرحتا كنت نوي أن اكتب عن الشعور الغريب لدي الإنسان في العيد عندما قراءة هذا المقالة فضالة نقله لكم وان كان هذا مختلف عن طبيعة المدونات، والآن مع المقالة الغريب



قبل ساعات من صلاة عيد الفطر المبارك، أخذ يطوف بنشاط ميدان التحرير، أكبر ميادين العاصمة المصرية، وعيناه تتلفت يمنة ويسارا بحثا عن هدف ما..


بدا أنيق المظهر وفي منتصف العقد الخامس من العمر كما توحي بذلك شعيرات بيضاء توغلت في رأسه.


في خجل وقف الرجل عند محطة لحافلات النقل العام، بجوار سيدة بسيطة يبدو على ملامح وجهها الإرهاق من مكابدة صعوبة الحياة لأمثالها..


كانت في انتظار الأتوبيس المتجه إلى حي السيدة زينب المعروف في قلب القاهرة، وشرعت كلما وصلت حافلة للمحطة تسأل صبية وقفوا بجوارها إن كانت متجهة إلى مبتغاها..


فجأة اقترب منها الرجل ومد يده الممسكة بورقة بنكنوت من فئة المائة جنيه ليضعها في يديها وقد أطبق عليها حتى لا يراها أحد..


رمقته السيدة بنظرة عميقة مملوءة بالشكر والعرفان، وارتسمت على وجهها ابتسامة من فيض ما شعرت به من سعادة كأن الرجل ألقى لها بطوق نجاة، في حين كانت تغرق في هموم غلاء أسعار السلع التي تؤرق فئات عريضة من المصريين..


بعد أن ابتعد الرجل عنها قليلا تحولت نظرات الامتنان إلى نظرات استفسار وتساؤل حول تصرفه.. فقد بدت السيدة من النوع الأبي الذي لا يتسول أو يطرق الأبواب طلبا للمساعدة..


في المحطة نفسها انتقل الرجل رويدا رويدا إلى خمسيني آخر بسيط المظهر وحوله ثلاثة أطفال وزوجة كانوا يحملون جميعا أكياسا صغيرة هي "لبس العيد"..


منح "رجل الميدان" مبلغ كسابقه (مائة جنيه) إلى رب الأسرة، ثم أعطى لكل طفل من أطفاله مبلغا مماثلا حتى أصيب رب الأسرة بدهشة واضحة قبل أن يتمتم بكلمات كانت أقرب لحمد المولى عز وجل، فيما بدأت البشاشة تكسو وجهه، فأخذ يحتضن صغاره في سعادة غامرة..


لم يترك الرجل كالعادة فرصة لأحد كي يشكره؛ إذ ترك المحطة سريعا متوجها إلى مبنى جامعة الدول العربية الواقع في ميدان التحرير أيضا..


وأمام المبنى قام بالعمل نفسه مع ثلاثة من حراس المبنى بعد أن صافحهم بحرارة.. هذه المرة لم يتركه أحد الحراس بل عانقه بحرارة، وأخذ يدعو له بصوت مرتفع.. كان رد فعله الوحيد ابتسامة شكر، ولم ينطق بكلمة.


عبر الرجل الميدان إلى الجانب المقابل، حيث استقر بائع صحف وحوله أكوام من الجرائد والمجلات لا تجد من يشتريها..


اقترب منه، توقع البائع أنه يبحث عن صحيفة بعينها، لكنه مد يده إليه بورقة من الفئة ذاتها.. باستغراب دار حديث قصير بينهما انتهى بتبادل الابتسامات والسلامات.


واصل الرجل السير على الأقدام يتجول في الميدان الواسع وبين البنايات، بحثا عن أفراد يستحقون هديته التي حددها بمبلغ المائة جنيه.. فلمح أطفالا صغارا يبدو من مظهرهم المتواضع أنهم أبناء حراس بنايات المنطقة.. بصوت خفيض نادى عليهم، ومنح كلا منهم هديته.


بفضول تتبعت خطاه من بداية جولته في الميدان، فوجدت السعادة تغطي وجهه عندما يعثر على البسطاء كأنه كان يبحث عنهم، فبقدر السعادة التي ترتسم على وجه من يمنحه "العيدية" بقدر ما لاحظت مقدار سعادته هو أيضا بعثوره على هؤلاء البسطاء.


حاولت من جانبي الحديث معه، لكنه رفض تماما، وعندما استأذنته في التقاط بعض الصور رفض بأدب، وبحزم وعلق بكلمات قليلة: "ألم يشرع الله العيد لنا لكي نرسم السعادة على وجوه الآخرين. فكرت في طريقة لكي أرسم هذه السعادة بشكل مباشر وليس عبر التبرع مثلا، فلم أجد أفضل من هذه الفكرة لأرسم السعادة على وجوه من حقها أن تفرح في هذا اليوم".


بشكل عفوي رددت عليه: "أنت رجل الميدان"!!، ثم ودعته يلتفت مجددا يمنة ويسارا، بحثا عن هدف جديد.


المصدر هنا


--معايد بس مش فرحان--

أنا مش عارف أتغير!

أنا مش عارف أتغير


جميله اوي، واجمل ما فيها حوار النفس وهل يوجد اجمل من حوار النفس!

فابحوار الانسان لنفسه يصل لرضي موله، لاكن بشرط ان يكون هذا الحوار حوار صادق، حوار لا يوجد للنفس فيه هوي، حوار الهدف منه رضي حبيبي رضي العظيم رضي ملك نفس وخالقها
فاذا كان الحوار بهذا المعني ان شاء الله سنكون احسن في المستقبل

تيجه نسمع واحد اتكلم مع نفسه كلام شبيه لهذا الكلام فهو بيقول

انا مش عارف اتغير، كل ما اقول هتغير، تحصل حاجة ترجعني عن كل اللي انا نوي، كل مقول ان هبدء، اعيش حياتي بمبدء، برجع بضعف تاني ومش بس دنا بضعف اوي، ايوه بفوء، لما بروء، وحاسب نفس بكم سؤال، وارجع اقول مفيش مخلق مابيغلطش ده شي محال، وارجع تاني اغلط تاني، كأني بكلام واحد تاني، انا زعلان من نفس حقيقي، ان غلط وضعف وأناني


كل يوم بيعدي عليا بيعدي وينساني أهه واقل من بكرة اكيد هتغير يجي بكرة برجع في كلامي
كل يوم بيعدي عليا، بيعدي وينساني أهه، واقل من بكرة اكيد هتغير، يجي بكرة برجع في كلامي
علي الحال ده بألي كتير، علي الحال ده انا وكتير، علي الحال ده بألي كتير، علي الحال ده وبقلني كتير

ايوه بفوء لما بروء وحاسب نفس بكم سؤال وارجع اقول مفيش مخلق مابيغلطش ده شي محال وارجع تاني اغلط تاني كأني بكلام واحد تاني انا ندما علي وقتي حقيقي انا مش هفضل كده في مكاني


وعشان تعرف تقرء كلامه كويس اسمعها منه
أضغط هنا


كلمة اخيره "الدعوة فن لايمتلك مفتيحاها الي قليل وأظن ان د/عمرو خالد منهم"


كلمة بعد الاخيرة "يامن لا تعرف عن الدعوة شي أصمت افضل لك ولمن تدعوة له"


انا اسف اخر كلمة "يارب أملكنا احد هذه المفاتيح وألا فعلمنا الصمت"


--واحد غاوز يتغير--


السبت، ١٣ أكتوبر ٢٠٠٧

متي يأتي يوم الاستقلال؟

متي يأتي يوم الاستقلال؟


معني أن تتمني الاستقلال إذا أنتا محتل، نعم محتل احتلال لم يكتب عنه من قبل


احتلال ليس كما يعرفه السياسيون ولا غيرهم، فهو احتلال من نوع خاص


احتلال رفضه خطاء لا يغفر!، وتقبله ألم لا يشفا منه!


احتلال راسخ في وجدان هذا الإنسان معاني أظن يصعب علي بشر كثيرة تحمله


احتلال حرم هذا الإنسان أشياء جميلة لعله كان من حقه كانسان أن يعشها أو علي الأقل يراه


احتلال وضع في هذا الإنسان أشياء، لعله ترخص للحيوان إن يتدنآ من حيوانيته إلي اقل من ذلك فضلا عن يتدنآ هذا الإنسان إلي اقل من إنسانيته


فهو احتلال لمشاعر إنسان


فهو احتلال لرغبة إنسان


فهو احتلال لكيان هذا الإنسان


لا لا... لا تظن هذا الاحتلال هو احتلال العدو، بل هو احتلال .... لي ....


لذلك كان لابد من الحلم في الاستقلال


ولكن كيفي يأتي هذا الاستقلال؟


برغم أن


الاستقلال يأتي بخروج الاحتلال ، ولكن لا يمكن ذلك فهو صاحب الأرض!!! فعلا هو صاحب


وبرغم أن


الاستقلال لا يأتي بخروج المحتل ، ولاكن هذا هو الحل ألأمثال، نعم في هذه الحالة يكون هذا الاختيار هو الحل ألأمثال، ولا تتعجب، فإذا عرفة السبب سيبطل عندك العجب


ولكن وبعد هذا، وبعد هذا التنازل تأتي المفاجأة وهي حتى هذا الاختيار هو ليس بالسهل، فليس من السهل وجود وطن، وخصوصا هذا الوطن


الوطن الذي أتمنه


فوطني له موصفات خاصة فهو ليس كباقي الأوطان


فوطني له شكل ولون ورائحة مختلفة


فوطني إذا نظرة له، تشعر وكأن قلبك سنفطر من السعادة


فوطني إذا جلسة معه, تشعر وكأن ! وكأن ماذا!؟ لا اعرف، لعلي لأني لم اجلس معه من قبل! ممكن. وإذا أتي اليوم الذي سأجلس معه فيه سأخبرك بما اشعر به بشرط أن أجد من الكلمات ما اعبر عنه حينا إذ



إلي اللقاء القادم اللي ممكن نتكلم فيه عند أفراد هذا الشعب.


اللهم قرب بوم الاستقلال


--محتل--

الخميس، ٤ أكتوبر ٢٠٠٧

يا كريم

يا كريم

كثيرا ما كان الإنسان لا يجد من الكلام ما يعبر بيه عن ما بداخله من مشاعر

ولاكن

وجد هذا الإنسان أن كل المشاعر التي يملكها للرحمن هي لا شي لعظم قدرة --سبحان ربي وتعالي جل ربي في علاه--


حين ولدت أعطيتــني قلباً صغيراً خاليـــــــاً
ملأتـه حبـــــــاً لــك حباً نقياً صافـيــــــــا



أنت حبيبي ومالكـــــي حبك في قلبي يزيــــد


أنت حبيبي ومالكـــــي حبك في قلبي يزيــــد
يا من يسرني قربــك سوى رضاك لا أريــد


حين ولدت أعطيتــني قلباً صغيراً خاليـــــــاً
ملأتـه حبـــــــاً لــك حباً نقياً صافـيــــــــا



قلبي بذكرك يطمئـن يدعوك ربّي العليا
سبحانك وبحمـــــدك يرجوك عفواً وعافيـا


قلبي بذكرك يطمئـن يدعوك ربّي العليا
سبحانك وبحمـــــدك يرجوك عفواً وعافيـا



شكراً لما أهديتـنــــي قلباً بذكرك يخشــــع

شكراً لما أهديتـنــــي قلباً بذكرك يخشــــع
ثبته ربي بفضلـــــك حتى يطيع ويسمــــع


حين ولدت أعطيتــني قلباً صغيراً خاليـــــــاً
ملأتـه حبـــــــاً لــك حباً نقياً صافـيــــــــا


كلمات: منصور الواوان غناء: القارئ مشاري العفاسي



فإذا شعرت بذلك تجد قلبك يهمس بقول سيدنا المصطفي --صلوات ربي وسلامه عليه وآله وسلم-- " لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك "


وعزتك وجلالك لو تحولت مياه المحيطات والبحار والأنهار وأكثر من ذلك ألي حبرا لا يفيك حقك في الثناء

فسبحانك فأنتا أعظم من أن يفيك عبدا حق الثناء

فأنتا أعظم ما عرفه القلب قبل العقل

فأنتا أكرم ما تكون علي أنا الإنسان

فأنتا ............ وأنتا .........وأنتا............

وأخيرا


أقسم بجلال الله من لم يعش في رحابه فهو لم يعش من قبل ولم يعرف للسعادة طعم

لذلك قال احد الصالحين

لو تعلم الملوك ما في قلبونا من سعادة لنازعونا عليه



--العبد المكرم من ربه--

الثلاثاء، ٢ أكتوبر ٢٠٠٧

عجبت إليك أيها الرجل !!! ماذا تريد


كنت أتمني ... أو


كنت أظن ليس من الصعب انصياع القلب للعقل ، وكنت أظن أن من السهل الصمت


ولاكن ازداد يقيني أن


انصياع العقل للقلب هو الأسهل، وان الصمت فن يجيده الكبار



برغم ذلك أفعال هذا الرجل تخرج هؤلاء الكبار من الصمت بل وإلي ابعد من ذلك بكثير .


فهذا الرجل


يتمنا وفقط ، يريد وفقط ، يحلم وفقط ،


فهذا الرجل!!!


يتمني العيش في المريخ وهو لا يستطيع السير علي الإقدام فضلا علي أن يطير إليه -- حتى وان كان ... ...... --


فهذا الرجل


قلبه في وادي وعقله وحاله في وادي أخر



لذلك أيها الرجل أنصحك


بأن ترضي بالأرض عيشا ، وألا فعلم أن الفرق بين الحلم والواقع هو الفرق بين السماء والأرض


وأيضا أنصحك


أن تذهب وقلبك إلا مكانا بعيدا عن أعين الخلق وقل له ماذا تريد؟ ولماذا تريده؟



وأخيرا أيها الرجل


وإذا كنت لا تعي ما أقوله فقل معي في نفس المكان


يامقلب القلوب ثبت قلبي علي حبك وحب حبيبك وحب آل حبيبك وحب أحباب حبيبك ، فبحبك ينير القلب ويسما إلي الأفق



--صاحب الرجل--


الأربعاء، ٢٥ يوليو ٢٠٠٧

تزين ياجانكايا خير النساء أتيتا لك

السلام عليكم


لا اعلم ما عنوان هذه المشاعر –الخاطرة—التي بداخلي تجاه هذا الموضوع فإذا نظرة من زاوية تجد لها عنوان مختلف فمثلا


من الناحية الرومانسية ممكن تقول


تزين ياجانكايا خير النساء أتيتا لك



سبحان الله شي غريب بعد ما منعت من التعليم في الجامعات التركية بسبب حجابها لم تتوقف مكتفة الأيدي بل قامت برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد الحكومة التركية ولم ترضخ للضغط وقامت بتكميل تعليمها في أمريكا ، ألان هي ستدخل جانكايا --قصر الرئاسة-- وليس الجامعات التي حرمت منها



بعد ما كانت تمنع من أي شي رسمي بسبب حجابها ستصبح السيدة ألأوله لبنات تركية هي بنفسها



لعلها تستحق ذلك فهي خير النساء اسما ولعله أيضا فعلا



واخير


حتي لو لم تكن هي السيدة ألأوله يكفي أن السيدة ألأوله ستكون محتجبة أو علي الأقل ليست علمانية



--الطائر التركي--


الخميس، ١٢ يوليو ٢٠٠٧

نفسي اشغبط

السلام عليكم


نفسي اشغبط



له؟ له نفسك تشغبط؟


ههه احيانا الواحد يكون جواه أحاسيس متلغبته عشان كده التعبير عنها اشبه بالشغبطه بس مين اللي يقدر يسمع الشغبطه ده ، صعب ، إلي الانسان اللي بيقدر معني هذه الكلمة "الاحاسيس المتلغبته"


المهم....



هو له؟


هو له الاخر كده؟


ولا له انا كده؟


هو انا اللي غلطان ولا هو ؟ صعب هو!!! ده هو "كلهم" وانا "واحد" ، بس انا حريص اني اراجع نفسي كل فترة بل كل يوم ويمكن كل موقف


لالالالالالالالالا


هو اللي غلطان هو اللي بيحكم عليا يا أما بمجرد النظر او بنظرية "قيلا وقال" او بمن حولي ممن قدر ان يكونه حولي أو بمقارنة كلامي بكلام اخر غيري --يظن ان المعني المقصود من كلامي هو نفس المقصود من كلام الاخر-- مالي ومال الاخر انا لست مثل الاخر أو ........... أو .........




له؟


له؟ له يعقبني بما لا اقصده ؟ او يفهمه متعمد خطئ؟


له؟ له أتسئل علي شي ليس بملكي؟ ومجبر بوجوده


غريبه علي هذا الاخر يؤمن بأشياء وياتي عن التنفيذ وكأنه لا يؤمن بشي من هذا الاشياء علي الإطلاق




هو له؟


هو له أنظر --وأتعامل-- للاخر بحسن نيبه؟


وهو, هو الاخر ينظر --يتعامل-- الي بالكلمة الاخرة؟




هو ممكن؟


هو ممكن ألائي الاخر اللي بدور عليه؟ ممكن؟ ياريت, ياريت ألائيه, ياريت




ربي أن ضاقت قلوب الاخر عن ما فيه من خير فعفوك لا يضيق


ربي وحبيبي انتا وانتا فقط تعلم ما بي من ........


فكن معي فكن بجواري فان تفكيري أجهد بما فيه الكفايه ، وذنبي هو اني لا اريد ان اكون مثل الاخر فانا استشعر بعظم خلقك في



محب لاخي الاخر