الأربعاء، ٥ أغسطس ٢٠٠٩

جميل.. والاجمل..



جميل.. جميل ان يرسم الانسان طريقه.
ولاكن
الاجمل.. الاجمل ان يرسم الخالق لك طريقك.
خصوصا.. خصوصا لما يكون الطريق غير واضح.
لذلك
السعيد من رضا برسم العليم وتجاهل رسمة.
والاكيد
ان نهاية رسم علام الغيوب لا تقارن برسم من لم يراه سوءتحت قدمه.



ربي أشكرك لانك لم تتركني لنفسي
وأسألك ان لا تتركني لنفسي طرفة عين فأهلك



 



متفائل

الخميس، ٢٦ مارس ٢٠٠٩

محمد مات!

محمد مات

محمد مات وكان من اخر ما قالة اسمي كان يريد ان يقول لي شئ كان يناديني يا أشرف ..... وهكذا يكرر ولاكن لم استطع معرفة الكلمة التي يقوله بعد أشرف، يا ترى ماذا كان يريد ان يقول لي؟ اكان يريد ينصحني بشئ؟ ام كان يريد ان يوصني بشئ؟ ام كان يريد ان يحذرني من شئ؟ هل كان يريد ان يحذرني من نفسي؟ ام هل يريد ان يحذرني من الدينا؟ ام ماذا؟ لا أعلم ولان الذي كنت علي يقين بيه ان اخي كان يحبيني جدا جدا أكثر ما كنت اتوقع فكان لا يقول شئ اثناء غيبوبته غير أسمي

يالها من أيام

ياله من يوم، بل يالها من ايام، بل! بل يالها من سنين، كانت ايام لا يوجد أصعب منها علي الاطلاق، كانت ايام لا اعرف فيها شئ اسمها ابتسامة او سعادة، ايام كنت ابتسم عن مقابلة الأخرين من باب الزوق ليس الا، ايام لم اراى احزن منها اياماً، ايام نسيت فيها كل شئ، اياماً كنت أحتاج فيها بعد الوقت لكي اتذكر اسمي!
ولما لا فهو اخي محمد، محمد صاحب الابتسامة الجميلة، محمد صاحب الجسم الرشيق قبل هذا المرض الخبيس، محمد... محمد كان ياري الحياة بكل حيوية ونشاط كان يعمل بكل نشاط كان يعمل أعمال المجموعة من الرجال

محمد لم يمت

محمد لم يمت!، هكذا هو يقول لنا!، يأتي لنا ويقول انا لم امت ويطلب زيارتي ويكرر لنا هذا الكلام الي ان ذهبت اليه وجلست معه بعض الوقت نتذكر ايام من هذه الايام وكان شئ بداخلي يقول لي أفتح القبر لعلا يكون هذا الكلام صحيح ظاهرياً
الشهيد حى عند ربه يرزق، هذا ما كان يخطر في بال من يأتي اليه ويقول له انه لم يمت كان يستيقظ وفي باله الاية الكريم التي تخبرنا بأن الشهداء احياء عند ربهم يرزقون، أسئل الكريم ان ينزله مكانة الشهداء فهو ميت بمرض ببطنه وليس كباقي الامراض بل هو طعون العصر اخبس الامراض

كيف اعدك بما لا تستطعين انتي فعله

أمي لا استطيع ان اعدك بلنسيان، وهل تستطعي انتي ان توعديني بذلك؟ لا تجبني انا اعرف الاجابة، أمي انه محمد، محمد الذي كان يحقق لكِ كل ما تحلمِ به، محمد الذي لم ينحرف شبر واحد عن ما كنتي ترسميه له، محمد الذي كنت ترى فيه كل احلامك، محمد الذي حقق ما لم يستطع تحقيقة الكثيرون. ولاكن سأحاول! سأحاول ان اعمل ما تردين ستزوج وفي شقة أخي وسأنتبه لشغلي لعلي بيهم انسى

القلب مليئ بما لا يسعى له الاوراق